مهند صديقي الجميل/
إن الحياة التي نعشقها لم تعد تلبي فلسفتنا في البقاء، والموت الذي يعشقنا لم يعد قادرا على اشباع شهوتنا للفناء ... نحن عالقون هنا في رحم عذراء قتر عليها جسدها حقها الطبيعي في الأوكسيتوسين ...وانشغل عنها أطباء قيصر!
ربما علينا أخيرا أن نكبر، ليس علينا أن نقتحم المراحل، علينا أن نطرق أبوابها بهدوء وندخر جنونا لما قد نلقاه خلف أبوابها، وربما بين مرحلتين نجد وقتا للصلاة والندم،،،
يقول مجد في رواية نسمة مخاطباً اياها:
"خطاي ثابتة إلى نحرك"
أوقفتني هذه العبارة طويلاً حين قرأتها قبل أيام .. أتعرف لماذا يا رفيق ؟ .. لأني لم أعد أذكر ما قصدته بها يوم كتبتها لكنها راقتني بعد ما كبرت بتجربة وبضع خيبات، وملأتني نزقاً وربما احتضاراً.
"خطاي ثابتة إلى نحرك"
ترى ما الذي قصدته يومها يا رفيق، يوم كنت أستعبد الكلمات لتقول ما لا تقول عادة، ولم يسعفني السياق في الاجابة!
باسل
تشرين أول -أخيرا - 2011
- مقطع من رسالة إلى الصديق مهند أبو القمبز ...
إن الحياة التي نعشقها لم تعد تلبي فلسفتنا في البقاء، والموت الذي يعشقنا لم يعد قادرا على اشباع شهوتنا للفناء ... نحن عالقون هنا في رحم عذراء قتر عليها جسدها حقها الطبيعي في الأوكسيتوسين ...وانشغل عنها أطباء قيصر!
ربما علينا أخيرا أن نكبر، ليس علينا أن نقتحم المراحل، علينا أن نطرق أبوابها بهدوء وندخر جنونا لما قد نلقاه خلف أبوابها، وربما بين مرحلتين نجد وقتا للصلاة والندم،،،
يقول مجد في رواية نسمة مخاطباً اياها:
"خطاي ثابتة إلى نحرك"
أوقفتني هذه العبارة طويلاً حين قرأتها قبل أيام .. أتعرف لماذا يا رفيق ؟ .. لأني لم أعد أذكر ما قصدته بها يوم كتبتها لكنها راقتني بعد ما كبرت بتجربة وبضع خيبات، وملأتني نزقاً وربما احتضاراً.
"خطاي ثابتة إلى نحرك"
ترى ما الذي قصدته يومها يا رفيق، يوم كنت أستعبد الكلمات لتقول ما لا تقول عادة، ولم يسعفني السياق في الاجابة!
باسل
تشرين أول -أخيرا - 2011
- مقطع من رسالة إلى الصديق مهند أبو القمبز ...