يا وشماً على كف إمراة غجرية لم أفهمه، يا خصلة وردية في شعر فتاة فرنسية لم تفهمني، أما زلتِ تسكنين خلف أبواب السنديان بين أثاثك الدائري الذي يحاكي أزلية الكذب وأبدية الظلم، لماذا اخترتِ الخطوط المستقيمة الرتيبة ذات الاتجاه الواحد اذن؟؟ وتركتني لاهياً في دوائر الأزل، متناهياً في جدليات -الدين، العلم، الفلسفة- أفسر النسبية بالشيطان، وأثبت البعث بقانون لافوازيه، وأنفي الشك بالوجود بقانون الطفو.
لا زلت أذكر شكواكِ من رتابة الكون وجموده، ولا زلت أذكر أدواتك الفاعلة لتغيير العالم... فتاة شقراء، جيش مؤمن بالجنة، نبي جديد لذات الإله، مؤرخ ، فنان من المدرسة السيريالية ...
وستضيف صديقةٌ ممعنةٌ في اليسارية: " ... ومنجل!".
لو كنت ماركسيةً ما رأينا فقراءَ في هذا العالم، لو كنت ثائرة لانجلى المستعمر وتهاوت صروح الامبريالية، لكن كنت جميلة فازداد العالم حولك قبحاً، وازددتُ أنا .. نقصاً .....
باسل - رواية نسمة
لا زلت أذكر شكواكِ من رتابة الكون وجموده، ولا زلت أذكر أدواتك الفاعلة لتغيير العالم... فتاة شقراء، جيش مؤمن بالجنة، نبي جديد لذات الإله، مؤرخ ، فنان من المدرسة السيريالية ...
وستضيف صديقةٌ ممعنةٌ في اليسارية: " ... ومنجل!".
لو كنت ماركسيةً ما رأينا فقراءَ في هذا العالم، لو كنت ثائرة لانجلى المستعمر وتهاوت صروح الامبريالية، لكن كنت جميلة فازداد العالم حولك قبحاً، وازددتُ أنا .. نقصاً .....
باسل - رواية نسمة
نيسان - 2008